كورونا و التعليم الخاص، أين وصل الملف؟



مند أن ظهر وباء كوفيد 19 عرفت ببلادنا مجموعة من القطاعات بعض المشاكل التي لم يوجد لها حل، و من بين هذه القطاعات مؤسسات التعليم الخاص ، حيت أغلقت هاته المؤسسات ابوابها منذ 16 مارس 2020 ، وانتهاء السنة الدراسية حضوريا، ليبقى التعليم عن بعد الذي لم يعط النتائج المنتظرة حسب مجموعة من أباء و أمهات التلاميذ،  لتبقى عدة اسئلة مطروحة:
ما موقف الآباء في المبالغ التي طالبتهم بها المؤسسات ؟ خاصة التي لم تفتح حوارا أو لم تقم بأي تخفيض أو تسهيل في الأداء؟
على ماذا اعتمدت هاته المؤسسات حتى تطالب الاباء بالاداء ؟ 
اين وصلت الوساطات المحتشمة للمديريات بين الاباء والمؤسسات؟
و يبقى هذا الملف صعب أن تجد له حل منصفا للطرفيين ، لأن كل طرف على صواب من جهته:
فالمدارس تقول أنها مثقلة بأجور الاساتذة و العاملين، و القروض الخاصة بالأبناك ، ومصاريف أخرى.
و الأباء و الأمهات موقفهم كذلك على صواب حيت يقولون نحن نؤدي الثمن مقابل الدروس الحضورية في المؤسسات،  ومدامت ليست هناك دروس فإنه يبقى موقف عدم الاذاء صحيحا حسب رأيهم.
وفي الخلاصة مسار هذا الملف وجب على الوزارة التدخل لحله بين الطرفين، لا ضرر ولا ضرار، و يعطي لكل ذي حق حقه بشكل تضامني و تعاوني، حتى لا تصل الأمور إلى باب مغلوق بين الطرفين، ويبقى التلميذ هو الضحية وسط هاته الدوامة.



بقلم : بوعزة ركراك
صحفي بجريدة الشاملة بريس
عضو بالاتحاد الدولي للصحافة